من آداب المعاشرة.. عدم الإتيان في الدبر

من آداب المعاشرة.. عدم الإتيان في الدبر

"نزل في شأن العلاقة الحسية قوله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْ‌ثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْ‌ثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ وَبَشِّرِ‌ الْمُؤْمِنِينَ}.

ولنزول هذه الآية سبب وحِكمة ذَكَرها علامة الهند ولي الله الدهلوي قال: كان اليهود يضيقون في هيئة المباشرة من غير حكم سماوي، وكان الأنصار ومن وليهم يأخذون سنتهم، وكانوا يقولون: إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول فنزلت هذه الآية: {فَأْتُوا حَرْ‌ثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} أي أقبل وأدبر ما كان في صمام واحد وهو القبل موضع الحرث؛ وذلك لأنه لا شيء في ذلك تتعلّق به المصلحة المدنية والملية، والإنسان أعرف بمصلحة خاصة نفسه، وإنما كان ذلك من تعمّقات اليهود، فكان من حقّه أن ينسخ.

فليس من شأن الدين أن يحدّد للرجل هيئات المباشرة وكيفيتها، إنما الذي يهمّ الدين أن يتقي الزوج الله ويعلم أنه ملاقيه، فيتجنّب الدبر؛ لأنه موضع أذى وقذر وفيه شبه باللواط الخبيث، فكان من حق الدين أن ينهى عنه. ولذا قال عليه السلام: "لا تأتوا النساء في أدبارهن"، وقال في الذي يأتي امرأته في دبرها: "هي اللوطية الصغرى"، وسألته امرأة من الأنصار عن وطء المرأة في قبلها من ناحية دبرها، فتلا عليها قوله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْ‌ثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْ‌ثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} صماما واحدا وسأله عمر فقال: يا رسول الله! هلكت.. قال: وما أهلكك؟ قال: حولت رحلي البارحة -كناية عن الوطء من الدبر في القبل- فلم يرد عليه شيئا حتى نزلت الآية السابقة، فقال له: أقبل وأدبر، واتقِ الحيضة".

هل يضرّ الإكثار من الجماع × شهر العسل؟

هل يضرّ الإكثار من الجماع × شهر العسل؟

أنا شاب أبلغ من العمر 24 عاما، ومتزوج منذ 3 أسابيع، وأقوم بالعلاقة الحميمة مع زوجتي بطريقة طبيعية ليس بها أي مشكلة، ولكنني أقوم بالممارسة مرتين يوميا صباحا ومساءً في بادئ الأمر، وبعد ذلك بفترة يمكن أن أقوم بذلك مرتين متكررتين في المساء، فهل ذلك شيء طبيعي؟ وهل له تأثير في المستقبل عليّ أنا وزوجتي؛ لأنني أخاف من الإفراط في العلاقة والمعاناة فيما بعدُ؟

أنت يا صديقي شاب في أقوى فترة جنسية في حياتك، وهي مِن سنّ البلوغ إلى الثلاثين، وكذلك أنت في شهر العسل، وفيه تكون الإثارة الجنسية مرتفعة جدا، وهي تختلف مِن شخص إلى آخر، ولذلك لا يوجد متوسّط عام لممارسة العلاقة الجنسية، وما دام أن الشخص يُمارس الجنس لأنه مثار جنسيا وليس لإثبات أنه قوي جنسيا؛ فهذا شيء جيّد، ولا ضرر منه ما دام أن الزوج والزوجة متجاوبان جنسيا؛ فلا يوجد داعٍ للقلق.. مع تمنياتي لك بالسعادة.

==================

أنا عندي 22 سنة، وكنت مفرط في العادية السرية لدرجة إني كنت أمارس العادة السرية يوميا مِن وأنا في سن 16 سنة إلى الآن، وأحيانا أمارس العادة السرية 5 مرات في نفس اليوم، ومن فترة بدأت سرعة القذف تزداد حتى وصلت إلى أنه دون انتصاب كان يحصل قذف بمجرد الاحتكاك البسيط، لكن أنا في آخر سنتين قلّلت عدد المرات للعادة السرية؛ وباحاول أبتعد عنها تماما، وعزمت على ألا أعود للعادة دي.
أنا كنت في بداية العادة السرية أجد نفسي في قوة قذف كبيرة، والسائل كثير عن الآن أضعاف، ولكن الآن ضعفت كثيرا، ولكن عندما ابتعدت عن ممارسة العادة السرية حسيت إن جسمي به طاقة شديدة، ويكون الانتصاب قويا أكثر، وكلما مرّ الوقت تزداد، وبالأخص كلما أكلت لحم أو خضراوات أو سمك أحس إني باهضم الأكل بسرعة، وباكل كتير أوي.. أنا أريد أن أعرف الحل قبل أن أقبل على الزواج؟ وهل المشكلة لها حل قبل الزواج أو لا؟ هل أتزوّج من الأساس لو بقيت بهذا الشكل؟ كما أنني أفتقد التركيز بنسبة كبيرة، وأمرض لمجرّد أن أشيل أشياء ثقيلة لمسافة بسيطة، وأدوخ وأكاد أن أفقد الوعي، وضعفت بدنيا جدا عن السابق، عايز أعرف إيه التحاليل اللازمة والأدوية المفيدة في مثل حالتي؟

الإفراط في العادة السرية كما تفعل يا صديقي يسبّب الإحساس بالتعب والوهن، ويقلّل التركيز ويسبّب احتقانا بالبروستاتا والحوض وبعض الألم بالخصية أو الشرج والساق أو في أسفل البطن أو ناحية الكلية، ويسبّب القذف المتكرر في نفس اليوم ضعفا في قوة القذف، وكذلك نقصا في كمية المني وقت القذف.

ولكن كل هذه الأعراض تنتهي بعد التوقّف عن ممارسة العادة السرية بطريقة مفرطة؛ وذلك أنصحك بالزواج حتى تتمّ الممارسة بصورة طبيعية، وسوف تنتهي كل هذه الأعراض.. مع تمنياتي بالسعادة.

مشكلات ذكورية وعلاقتها بممارسة الرياضة

مشكلات ذكورية وعلاقتها بممارسة الرياضة

أنا شاب عمري 24 سنة كنت أمارس الرياضة (كرة القدم)، ثمّ أحسست بألم في الخصية اليمنى يُعيقني عن الجري، وكذلك عند المشي، وذهبت لطبيب، وقام بعمل صورة تليفزيونية، وقال هناك انسداد في الأنابيب المنوية ويجب أن تتزوّج، وقال يجب أن تمارس العادة السرية، لكن لا فائدة، فلم أحس بأي تغيير ولا أستطيع الجري، حتى الحزام لا أستطيع لبسه كما كنت ألبسه أريد منكم تشخيص المرض وكيفية علاجه ومعرفة أسبابه وطرق الوقاية؟ بارك الله فيكم.

أنت لم تذكر أي شيء عن تحليل السائل المنوي، وهو التحليل الوحيد الذي يُبيّن قدرة الخصوبة، وهل يوجد انسداد أم لا، ولا يمكن أن يحكم أي طبيب على وجود انسداد في الأنابيب المنوية بالموجات الصوتية، وكذلك يجب أن تعلم أن الزواج ليس له أي دور في انسداد الأنابيب المنوية على الإطلاق، وتشخيص الطبيب الذي ذَكَرته ليس له أي أساس علمي على الإطلاق.

وعموما.. فإن أغلب الأحيان يكون ألم الخصية في سنّ الشباب؛ إمّا بسبب التهاب بالخصية أو بالبروستاتا، ويمكن تشخيصه بعمل تحليل لعدد الخلايا الصديدية بإفراز البروستاتا، وكذلك قد يحدث الألم بالخصية نتيجة احتقان بالبروستاتا ونتيجة تكرار الإثارة الجنسية دون إمكانية التخلّص منها، وإمّا بسبب وجود دوالي بالخصية، ويمكن تشخيصها إكلينيكيا أو بالموجات الصوتية، وإذا وجدت فعلاجها بالجراحة وليس بالحزام الرافع للخصية، ولذلك أنصحك باستشارة طبيب متخصّص آخر لتشخيص السبب الحقيقي وعلاجه.. مع تمنياتي لك بالسعادة.
=============

من يومين حدث شيء أوّل مرة يحدث لي، حسّيت بشيء غريب في رأس العضو الذكري من أسفل، حسّيت إن فيه تنميل بسيط أو شعور بشيء به، ولكن لا أعلم، ولكن هذا يظل لدقائق، وفي اليوم التالي حدث لي نفس الشيء، وحتى الآن ما زال يحدث لي.

أنا في غاية القلق؛ لأن هذه أوّل مرة يحدث لي شيء كهذا، مع العلم أني الحمد لله جيّد جنسيا، أُثار من أقل شيء، وقوة الانتصاب جيّدة جدا، وأيضا أنا زواجي بعد شهرين، وأخايف إن يكون هذا مرضا أو شيئا مُضرا؛ فماذا أفعل؟

الإحساس بالتنميل أو الحكّة أو الألم برأس العضو الذكري، قد يكون بسبب وجود التهاب بالمثانة أو البول، أو قد يرجع إلى وجود حصوة بالمثانة أو الحالب، أو بسبب وجود أملاح "حامض البوليك"( uric acid crystals).

ويمكن في كل هذه الحالات أن تشخّص بعمل تحليل بول كامل وأشعة على المثانة أو الحالب، وإذا وُجدت يمكن أخذ علاج لها حسب التشخيص، والسبب الثاني أن يكون عندك حساسية جلدية بسيطة بجلد العضو الذكري، وهو ما يسبّب الإحساس بالتنميل الذي ذَكَرته، وفي هذه الحالة هناك علاج بسيط بوساطة الكريمات الجلدية، وعموما فإن هذه حالة بسيطة، ولا يوجد داعٍ للخوف، وتوكّل على الله وتزوّج على بركة الله.. مع تمنياتي لك بالسعادة.